کد مطلب:142156 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:208
عبدالرحمن الارحبی
هو عبدالرحمن بن عبدالله بن الكدن بن أرحب بن دعام بن مالك بن معاویة بن صعب بن رومان بن بكیر الهمدانی الأرحبی، و بنو أرحب بطن من همدان كان عبدالرحمن وجها تابعیا شجاعا مقداما.
قال أهل السیر: أوفده أهل الكوفة إلی الحسین علیه السلام فی مكة مع قیس بن مسهر
و معهما كتب نحو من ثلاث و خمسین صحیفة [1] یدعونه فیها كل صحیفة من جماعة. و كانت وفادته ثانیة الوفادات، فإن وفادة عبدالله بن سبع و عبدالله بن وال الأولی، و وفادة قیس و عبدالرحمن الثانیة، و وفادة سعید بن عبدالله الحنفی و هانی ابن هانی السبعی الثالثة.
قال: فدخل مكة عبدالرحمن لاثنتی عشرة لیلة خلت من شهر رمضان و تلاقت الرسل ثمة.
و قال أبو مخنف: و لما دعا الحسین مسلما و سرحه قبله إلی الكوفة سرح معه قیسا و عبدالرحمن و عمارد بن عبید السلولی [2] و كان من جملة الوفود، ثم عاد عبدالرحمن إلیه فكان من جملة أصحابه، حتی إذا كان الیوم العاشر و رأی الحال إستأذن فی القتال، فأذن له الحسین علیه السلام فتقدم یضرب بسیفه فی القوم و هو یقول:
صبرا علی الأسیاف و الأسنة
صبرا علیها لدخول الجنة
و لم یزل یقاتل حتی قتل، رضوان الله علیه.
قال أهل السیر: أوفده أهل الكوفة إلی الحسین علیه السلام فی مكة مع قیس بن مسهر
و معهما كتب نحو من ثلاث و خمسین صحیفة [1] یدعونه فیها كل صحیفة من جماعة. و كانت وفادته ثانیة الوفادات، فإن وفادة عبدالله بن سبع و عبدالله بن وال الأولی، و وفادة قیس و عبدالرحمن الثانیة، و وفادة سعید بن عبدالله الحنفی و هانی ابن هانی السبعی الثالثة.
قال: فدخل مكة عبدالرحمن لاثنتی عشرة لیلة خلت من شهر رمضان و تلاقت الرسل ثمة.
و قال أبو مخنف: و لما دعا الحسین مسلما و سرحه قبله إلی الكوفة سرح معه قیسا و عبدالرحمن و عمارد بن عبید السلولی [2] و كان من جملة الوفود، ثم عاد عبدالرحمن إلیه فكان من جملة أصحابه، حتی إذا كان الیوم العاشر و رأی الحال إستأذن فی القتال، فأذن له الحسین علیه السلام فتقدم یضرب بسیفه فی القوم و هو یقول:
صبرا علی الأسیاف و الأسنة
صبرا علیها لدخول الجنة
و لم یزل یقاتل حتی قتل، رضوان الله علیه.
[1] راجع الأخبار الطوال: 229.
[2] تاريخ الطبري: 277: 3.